حرب إبادة مدعومة بغطاء أمريكي.. فصائل فلسطينية تدين مجزرة مواصي خانيونس
راديو الشباب نددت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، مجزرة الاحتلال المروّعة بقصف خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ ما أدى لارتقاء 40 شهيدا وإصابة العشرات، معتبرة أنها "تؤكد كذب الاحتلال بخديعة المناطق الآمنة".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ تُعد حرب إبادة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مدعومة بغطاء من الإدارة الأمريكية.
وأوضحت "حماس" في بيانٍ لها أن استهداف خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها الطائرات الحربية أدى إلى استشهاد العشرات، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن هذه الجريمة "تأتي ضمن مخطط الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مزاعم الاحتلال بوجود مقاومين في مكان الاستهداف هي أكاذيب مفضوحة لتبرير هذه الجرائم البشعة".
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة "فتح"، عد الفتاح دولة، أن استمرار مجازر الابادة الجماعية في قطاع غزة تهدف إلى إفراغ أجزاء واسعة من القطاع من أجل السيطرة الكاملة،والضم، وإعادة الاحتلال.
وشدد في بيان صحفي وصل "راديو الشباب" على أن لمصلحة الفلسطينية العليا تتطلب جبهة فلسطينية وعربية ودولية واحدة في مواجهة المخاطر والعدوان، وموقف فلسطيني موحد لوقف العدوان.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مجزرة مواصي خانيونس "جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية، التي تزود الاحتلال بالأسلحة، وتوفر له الحماية للمضي بجرائمه.
ولفتت إلى أن تقاعس المؤسسات الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب من قادة الاحتلال، وعلى رأسهم نتنياهو، وغالانت، "يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا".
فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجزرة المواصي بخانيونس نتيجة مباشرة للدعم الأمريكي المستمر والتواطؤ العربي، والذي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لاستمرار هذه المجازر.
وتابعت في بيانها": "مجرم الحرب جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد شعبنا، وتوفير التسليح والدعم، ومشاركة الأساطيل الأمريكية بالعـدوان على المنطقة وشعوبها".
إلى ذلك، قالت الجبهة الديمقراطية إن "مجزرة مواصي تؤكد مرة أخرى فاشية الاحتلال، وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم".
وأضافت في بيان لها، أن هذه الجريمة وسواها من جرائم الإبادة الجماعية ما كان لها أن تقع لولا الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو، وتواطؤ الصمت العربي.
من ناحيتها، أشارت لجان المقاومة في فلسطين إلى أن مجزرة المواصي تكشف أن ادعاءات الاحتلال حول وجود مناطق آمنة بقطاع غزة هو محض كذب، فالواقع يؤكد ارتقاء آلاف الشهداء بمراكز الإيواء وخيام النزوح.
وجددت" دعوتها لجماهير الأمة العربية والإسلامية، ولأحرار العالم للقيام بأوسع تحرك شعبي بكل الساحات، والميادين لوقف المجازر بغزة.
تفاصيل المجزرة المروعة
وفجر اليوم الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة مروّعة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة اليت يدعي أنها "آمنة"؛ ما أدى لارتقاء 40 شهيدا، إصابة العشرات.