أميركا وتابعتها إسرائيل...طغاة الشرق الاوسط
راديو الشباب غصت المشافي بالجرحى، والطرقات بالاشلاء والجثث المحروقة ، إنها ليست جيوشا في مواجهة جيوش، بل إنهم اطفال ونساء وشيوخ، اتخذوا المدرسة مأوى لهم....
مجزرة مدرسة "التابعين" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بسبب عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، من جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الدواء والغذاء عن شمال قطاع غزة؛ ما أدى إلى ارتفاع عدد شهداء المجزرة لأكثر من 100 شهيد.
كل هذا يأتي بدعم الامبريالية الاستعمارية للكيان الاحلالي، فقد قال مسؤولون أمريكيون، لشبكة سي إن إن CNN، إن واشنطن ستفرج عن 3.5 مليار دولار لإسرائيل لإنفاقها على الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية، ويمكن لإسرائيل استخدام الأموال لشراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات أخرى، من الولايات المتحدة من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي، يأتي هذا بعد إعلان كل من مصر والولايات المتحدة وقطر لوضع حد لمعاناة سكان قطاع غزة وكذلك إنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم. وقالوا إنه "حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"
يبدو أن تمثيلية البيانات الادعائية التي تنادي بها أميركا واتباعها، أظهرت المشهد الزائف الذي تدعيه.
فاميركا التي قامت حضارتها على القتل والتصفية والابادة العرقية للهنود الحمر كما تعتمد على القرصنة البحرية وسرقة الموارد والمواد الاولية عن طريق خلق الازمات بين الطوائف والحروب وبيع السلاح وإراقة الدماء ونشر الهلع والخوف والفوضى الخلاقة ونهب الثروات كيف لها أن تتخلى عن دعمها للكيان النازي، الذي زرعته في قلب الامة العربية بالشرق الأوسط حتى تضمن لهم الهيمنة على ارجاء العالم ولهذا تجد امريكا تستميت وتدافع بكل ما تملك لإبقاء الكيان الغاصب على ارض فلسطين.
لكن المقاومة في كل مكان تلاحق الكيان وتضرب بيد من حديد، ومازالت بخير، والشعب بكل اوجاعه، صامد رغم تلقيه اعتى الضربات، على مراى من العالم الصامت، فإن نصره قادم، وبقاء الحال من المحال فإن "إسرائيل" المرهون بقائها بدعم امريكا، إن سقوطها قريب و هو سقوط للامبريالية مع جميع الانظمة الرجعية التابعة لهم...