نشر بتاريخ: 2024/08/12 ( آخر تحديث: 2024/08/12 الساعة: 09:29 )

راديو الشباب على مدى اكثر من 10 شهور يعيش أسر الشهداء والجرحى في غزة معاناة لم يسبق لها مثيل معاناة حرب الإبادة الجماعية والمجاعة المطلقة حرب لم تترك شجر ولا حجر ولا بشر الا وأخذ نصيبه منها قصف دمار جوع قهر ظلم تهجير قصري وما زال يعاني الامرين في ضل الهجمة الصهيونية الشرسة والبشعة ضد ابناء شعبنا العظيم في قطاع غزة ولم تتوقف معاناته هنا فقط فهنا فئة هم الأكرم والأشرف والأنبل منا جميعا وهم أسر الشهداء والجرحى في قطاع غزة الذين قدموا أرواحهم و أجسادهم فداء لفلسطين و لشعبها و لكي نعيش بكرامة ازدادت معاناتهم و تفاقمت عذاباتهم وكثرت آلامهم وذلك بعد وقوعهم بين مطرقة المؤسسة وسنديان العنصرية ف على مدار أكثر من 7 شهور هذه الفئة العظيمية لم تتقاضى رواتبهم فعند كل مراجعة بخصوص الأمر لدى المؤسسة يكون الرد بحجة عدم توافر السيولة وهي مطرقة تنزل على رؤوس هذه الفئة ليزداد حجم معاناتهم ويتفاجئ الجميع بالصرف في الشق الأخر من الوطن وهنا سنديان العنصرية وصبرت هذه الفئة وتحملت اهات الحرب وعذابات الابادة وجراح القلة وللاسف المؤسسة لم تحرك ساكنا ولم تلتفت لهم من الاساس حتى اصبح حالهم لا يرثى له بل اقترب بعضهم على ان يتسول وهذا عار والف عار علينا بان يكون مصير هذه الفئة الأكرم والأشرف منا هكذا ,

فهذه الفئة العظيمية قدمت ابنائهم وازواجهم وابائهم واخوانهم وبناتهم شهداء وجرحى من اجل وطننا الحبيب وشعبه العظيم فكان الاولى بذلا من التخاذل والعنصرية المطلقة بين شقي الوطن ان تبذل كل الجهود لوجود حل لصرف رواتب هذه الفئة الشريفة العظيمة التي تخاذلت معها اولا الجهة المسؤولة عنها وهية المؤسسة والثانية القيادة الفلسطينية التي مجبرة على ان تجد حل سريع  بخصوص رواتب اسر الشهداء والجرحى في غزة وصرفها , هذه الفئة لابد وان يكون مصيرها ان توضع وسام فخر وشرف على صدورنا وليس ان يكون مصيرها بين مطرقة المؤسسة و سنديان العنصرية التي اوصلت هذه الفئة العظيمة الى وضع لا يرثى له بل وضع صعب و محرج جدا هناك اسر فقدت حياتها وذلك لعدم قدرتها نقل مكانها من منطقه بلغت بالإخلاء ولم تستطيع الاخلاء وذلك لعدم قدرتها دفع أجرة النقل فهل هذا هو الوقوف الايجابي من قبل القيادة والمؤسسة مع هذه الفئة التي قدمت الغالي والنفيس من اجلنا واجل كل فرد من الشعب الفلسطيني .

عليكم اعادة النظر في تعاملكم مع هذه الفئة المشرفة والتي هي فخرا لنا وعليكم اعادة توجيه ضمائركم نحو انصاف هذه الفئة الاكرم من جميعا وعليكم التخفيف من معاناتهم والوقوف بجانبهم وليس التخاذل وازدياد معاناتهم .

الكلمات الدلالية