العالم يترقب ماقد تؤول إليه المحادثات حول هدنة محتملة وتلميحات بعدم توجه رئيس الموساد إلى القاهرة

راديو الشباب على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة لليوم الـ183 على التوالي ينتظر العالم ماقد تؤول إليه المحادثات حول هدنة محتملة تضع حدا للحرب التي أودت بحياة الآلاف.

حيث أكد مصدر في المقاومة لقنا متلفزة، أن وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة قريباً لاستئناف المفاوضات مشيرا إلى أن واشنطن مارست ضغوطاً على الوسطاء المصريين والقطريين وعلى الاحتلال للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وشدد المصدر على أن المفاوضات ستستأنف في القاهرة في ظل استمرار الفجوات بين حماس و"إسرائيل".

من جهته ألمح مصدر سياسي إسرائيلي إلى إمكانية عدم توجه رئيس الموساد إلى القاهرة، السبت، لدفع مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل.

وأوضح أن حركة حماس لم تغيّر من مواقفها، الأمر الذي يجعل مفاوضات القاهرة المرتقبة بلا فائدة

بدوره  أكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية أوفير جندلمان، إن القضاء على حماس سيوسع من السلام والاستقرار في المنطقة.

وحمّل جندلمان، خلال مقابلة متلفزة  إيران المسؤولية عن تقوية ودعم حماس والمجموعات المتطرفة في المنطقة، مؤكدا استمرار الحرب إلى أن يتم القضاء على حماس وفق زعمه.

وفي تصريح مشابه، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نايثان تك، إن السلام لن يتحقق مع وجود حركة حماس.

ومع تواصل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لستة أشهر أصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل في القرن الحادي والعشرين.

فمنذ اطوفان الاقصى الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان، ودفع الكثيرين إلى النزوح  باتجاه مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة.

وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء بات نادرا، وإن المجاعة وشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة القطاع المحاصر.

من ناحية أخرى، تواصل فصائل المقاومةإطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة، ويفعل حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة الشيء نفسه من جنوب لبنان، ما أدى إلى تبادل للقتال أسفر بدوره عن نزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود .