نشر بتاريخ: 2024/03/27 ( آخر تحديث: 2024/03/27 الساعة: 13:37 )

راديو الشباب  

بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في مركز توقيف عتصيون الإسرائيلي "118 اسيراً، بعضهم مضى على تواجده أكثر من أربعين يوماً رغم وضع المكان السيئ، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الظروف الحياتية داخل مركز التوقيف "قاسية ومعقدة"، وأن هناك عقوبات وممارسات وتأثيرات سلبية إضافية، تزامنت مع تعيين ضابط إسرائيلي جديد كمشرف على مركز التوقيف.

وبينت الهيئة –وفقًا لزيارة محاميتها لمركز عتصيون- أن قدوم الضابط الجديد ترافق مع تعليمات انتقامية جديدة، مشيرة إلى أنه ذاته المشرف على مركزي توقيف حوارة وسالم.

وذكرت أن الضابط المشرف أصدر قرارات وتعليمات عديدة منذ اليوم الأول لاستلامه، أبرزها منع إدخال أي احتياجات أو مستلزمات للأسرى كالملابس الداخلية، وتقليل كميات الطعام التي تقدم لهم، والتي هي بالأساس قليلة جداً وفي مجملها لا تكفي لوجبة واحدة.

للجوع ونقص الغذاء، يعاني غالبية الأسرى في مركز التوقيف من الإمساك، ما اضطرهم لشرب الماء الساخن من "دوشات الاستحمام" حتى تتحرك أمعائهم، وفق محامية الهيئة.

كما انتشر بعض الأمراض في صفوف الأسرى كالاكزيما والحبوب والأمراض الجلدية، نتيجة قلة النظافة وعدم توفر الشامبو والصابون والمعقمات، إضافة للاكتظاظ بالغرف الذي يؤثر بشكل كبير وخطير ويساعد على انتشار عدوى الأمراض بشكل كبير وسريع بين الأسرى، وفق البيان.

وكشفت الهيئة أن الضابط المسؤول حاول عرقلة زيارة محامية هيئة الأسرى، حيث كان من المفترض أن تبدأ المحامية لقاء الأسرى الساعة 12 ظهراً، وتم تأخير ذلك ساعة كاملة بحجة موعد غداء الجنود.

وأوضحت أن الزيارة كانت في مكتب بارد جداً، حيث حضر الأسرى مقيدي الأيدي والأرجل، وكانت درجات الحرارة متدنية جداً، وتم رفض تشغيل المكيف بحجة انقطاع الكهرباء.

وتمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات انتقامية بحق الأسرى في مختلف السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية، تصاعدت حدتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.