إصلاحي فتح ينعى الشهيد خليل الأنيس من نابلس

راديو الشباب  

نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد خليل يحيى الأنيس (20 عامًا) من مخيم العين، والذي استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال في جريمة اعدام ميداني بشعة خلال العدوان على مدينة نابلس ليلة أمس وفجر اليوم.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن الاحتلال نفذ أيضًا خلال عدوانه على مدينة نابلس المُحتلة جريمة عقاب جماعي بتفجير منزل الأسير أسامة الطويل بمنطقة رفيديا، بعد أن حاصرته قوات الاحتلال لساعات وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر في المنطقة السكنية بأكملها.

وأضاف دلياني أن إعدام الشهيد الأنيس هو جريمة نكراء وسياسة احتلالية ممنهجة تعتمد على الإعدام الميداني، وتُغذّيها سياسة متساهلة مع جرائم الحرب التي يرتكبها جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن سهولة ارتكاب جرائم قتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، دون تبعات أو عواقب، أصبحت ثقافةً متجذرة في نفسية عناصر وقيادات الأجهزة العسكرية الاحتلالية الإسرائيلية والمجتمع الاسرائيلي بشكل اعم. وان هذه السياسة الارهابية الممنهجة تتغذى على أجواء التحريض على القتل والتصريحات العنصرية التي تصدرها جهات سياسية رسمية وحكومية في دولة الاحتلال. مشدداً ان هذه الجرائم البشعة تنمو في اجواء سياسية واجتماعية اسرائيلية توفر لها حماية وحضانة قانونية وقضائية.

بدوره نعى ملف الشهداء في حركة فتح بساحة غزة الشهيد خليل يحيى الأنيس، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال لا زال يمارس سياسة الإعدامات الميدانية، بحق أبناء شعبنا، في ظل صمت دولي.

وحمل ملف الشهداء في بيانه  جيش الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة عن جرائمهم بإطلاق النار على أبناء شعبنا الفلسطيني بهدف القتل .

وطالب بيان ملف الشهداء المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها باتخاذ خطوات عملية ورادعة ضد جنود الاحتلال، وكذلك فرض عقوبات للانصياع للقرارات الدولية وللقانون الدُّوَليّ الإنساني .

واكد ملف الشهداء في ختام بيانه على ضرورة تحرك المجتمع الدُّوَليّ لمنع ارتكاب جرائم القتل بحق أبناء شعبنا