نشر بتاريخ: 2023/05/29 ( آخر تحديث: 2023/05/29 الساعة: 17:47 )

راديو الشباب  

أكدت زوجة الأسير وليد دقة "سناء سلامة"، أن زوجها لا يتلقى العلاج اللازم  رغم حالته الصحية الخطيرة التي طرأت بعد تعرّضه لتلوّث بعد العملية الجراحية بسبب الإهمال الطبي.

وقالت سلامة في تصريح صحفي: "إن عامل الوقت ليس في صالحنا، فحالة زوجي خطيرة ويحتاج لمتابعة صحية حثيثة".

وحول المعركة القانونية التي تخوضها العائلة والجهات الرسمية، أضافت أن محكمة الاحتلال سترد على طلب محامي الدفاع عن وليد بعد غد الأربعاء.

وأشارت زوجة الأسير، إلى أن المعركة القانونية مع محاكم الاحتلال طويلة، مستدركة: "نحن نطرق كل الأبواب على المستوى الرسمي، وهناك وعودات للضغط على الاحتلال بالافراج عن زوجي وليد".

وأوضحت أنه جرى إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (#free_walid_daqqah)، (#الحرية_لوليد_دقة)، داعية الجميع للمشاركة في الحملة والفعاليات التضامنية حتى الافراج عنه. 

وكانت لجنة الإفراج المبكر، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال قررت تأجيل ردها بشأن طلب محامي الدفاع عن الأسير وليد دقة إلى الـ31 من الشهر الجاري.

وأعلنت نيابة الاحتلال، أنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، بداعي أن ليس ثمة خطر حقيقي يهدد حياته.

وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إنّ نقل الأسير دقة إلى عيادة سجن الرملة في ظل خطورة وضعه الصحي "يؤكد إصرار الاحتلال على جريمته المستمرة بقتل الأسير دقة بطريقة بطيئة وممنهجة".

وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الذي يعاني من السرطان، ويقبع في عيادة تفتقد أدنى مقوّمات الرعاية الطبية.

وخضع الأسير دقة، في نيسان/أبريل الماضي، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي لاستئصال جزء من رئته نتيجة إصابتها بالتهاب حاد وتلوّث.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أنّ الأسير دقة المصاب بمرض السرطان خضع للعملية الجراحية بعد تردّي وضعه الصحي.

الجدير بالذكر، أن وليد دقة يعتبر أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد. وهو يُعاني من عدّة مشكلات صحية، ويماطل الاحتلال في إجراء الفحوص اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص، كحال سائر الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي.