نشر بتاريخ: 2022/05/22 ( آخر تحديث: 2022/05/22 الساعة: 16:39 )

راديو الشباب  

يتوقع أن تعلن عضو الكنيست من حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، خلال اجتماعها مع وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يائير لبيد، الذي بدأ بعد ظهر اليوم الأحد، أنها لن تستقيل من الكنيست، وأنها ستدعم الحكومة من خارج الائتلاف أو تبقى جزءا منه.

ويشارك في الاجتماع عضوا الكنيست عيساوي فريج من ميرتس وحمد عمار من حزب "يسرائيل بيتينو" ورؤساء سلطات محلية عربية، هم رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ورئيس مجلس عيلوط، إبراهيم أبو راس، ورئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، ورئيس مجلس كفر كنا، عز الدين أمارة، ورئيس مجلس كفر مندا، علي زيدان، ورئيس مجلس محلي كفر برا، محمود عاصي، ورئيس مجلس يافة الناصرة، ماهر خليلية.

ونقلت القناة 12 التلفزيونية عن أحد المشاركين في الاجتماع قوله إن المطلب الذي ستقدمه ريناوي زعبي في الاجتماع هو تسريع الإجراءات وإزالة العوائق والبيروقراطية لخطوات يطالب بها المجتمع العربي. ويتوقع أن تدعي ريناوي زعبي أنه تحضر الاجتماع بدعم كامل من المجتمع العربي الذي لا يريدها أن تستقيل.

وحسب مصادر، فإن ريناوي زعبي ستطرح خلال الاجتماع موضوعي "المسجد الأقصى والفلسطينيين"، بحيث أن "مسيرة الأعلان" التي ينظمها المستوطنون في البلدة القديمة في القدس المحتلة لا تثير استفزاز الفلسطينيين، وكذلك بشأن اللجنة الإسرائيلية – الأردنية حول الأقصى.

إلا أن مصادر شاركت في الاجتماع أكدت أنه لم يتم خلاله التطرق إلى "مسيرة الأعلام" ولا لاعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، التي تحدثت عنها زعبي في رسالتها التي أعلنت عن فيها عن انشقاقها عن الائتلاف.

والقرار المركزي الذي يتعين على ريناوي زعبي اتخاذه الآن، هو هل ستمضي في انشقاقها عن الائتلاف ودعم الحكومة من خارجه أو البقاء في الائتلاف.

وصباح اليوم، توقع رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة، أن ريناوي زعبي، التي أعلنت انشقاقها عن الائتلاف الأسبوع الماضي، "في طريق عودتها" إلى الائتلاف، وأن "الأمور تبدو إيجابية".