وزارة الاقتصاد لراديو الشباب: الحكومة الفلسطينية تتحمل فروقات ارتفاع الأسعار العالمية حتى نهاية شهر مايو المقبل

راديو الشباب  

قال  وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية د.خالد العسيلي لراديو الشباب، إن الحرب الروسية الأوكرانية تركت آثارًا سلبية وكبيرة على العالم بأجمعفي عدة قضايا خاصة على مستوى الاقتصاد وارتفاع الأسعار العالمية، وبالتالي كان تركيز الحكومة والوزارة على الحفاظ على مستوى الأسعار وعدم رفعها خلال هذه الفترة. 

وأشار العسيلي إلى أن شركات القطاع الخاص تحملت عبء هذه الأزمة. بالإضافة إلى قرار الحكومة بعدم فرض ضريبة الدخل بقيمة صفر على المواد الاسايبة لمدة 3 شهور، خصوصا الطبقات الضعيفة والعائلات الممتدة ما تأتروا نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية بسبب البقاء على الأسعار ذاتها. 

وأضاف، الحكومة فقدت كل التبرعات والمنح  من الدول المانحة سواء العالمية أو الدول العربية، ما عدا منحة  الـ 100 مليون التي قُدمت من حكومة الجزائر.، وبالتالي هناك ظروف صعبة نمر فيها ولكن نحاول أن نقوم بواجباتنا على أكمل وجه. 

وأوضح العسيلي، أنه يتم دعم مشاريع القطاع الخاص بكل الامكانيات، و هناك مشاريع لصوامع 40 ألف طن في شركة المطاحن، وهناك مشاريع عدة صوامع تبنى للأعلاف، ومخططات لعمل مخازن لتخزين البترول في أكثر من منطقة وتحتاج إلى تمويل كبير، في ظل أن الحكومة تعيش ظروف مالية صعبة  لدرجة أنها تدفع 80% من رواتب الموظفين؛ نظرًا لقلة التمويل والدعم. 

وأكد على أن الحكومة تحملت الفروقات المتعلقة بارتفاع الأسعار العالمية على بعض المنتجات، فعلى صعيد سعر الوقود تحملت الخزينة أكثر من  100 مليون شكيل من شهر نوفمبر للآن دون أن يتم رفع سعره، وبالنسبة للكهربا تحملت الحكومة من 30 إلى 40 مليون شيكل، وفيما يتعلق بالدقيق والقمح تحملت أكثر من  75  مليون شيكل، جميع هذه الفروقات ستتحملها الحكومة حتى نهاية شهر مايو. 

أما بالنسبة لقطاع غزة، قال العسيلي إن هناك وفدًا من وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع الاتحاد الاوروبي جاء لغزة لتوزيع 7 مليون يورو على المنطقة الصناعية المتضررة من العدوان الأخير على غزة.

حتى المصانع التي تضررت في عدوان 2014 حصلت على منح من أجل تعويضها من خلال المنحة الكويتية الذي يجري إعادة تفعيلها من أجل تعويض هذا القطاع، ومؤخرًا جرى تقديم منحة لـ 11 سيدة أعمال يعملن من داخل منازلهن.