نشر بتاريخ: 2021/11/29 ( آخر تحديث: 2021/11/29 الساعة: 19:54 )

راديو الشباب - خاص

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف.

ودعت الجمعية العامة عام 1977، للاحتفال في 29 نوفمبر باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181)، كما طلبت بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم العالمي، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن، وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.

وفي هذا الصدد تفاعل مئات النشطاء المحليين والدوليين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "#يوم_التضامن_مع_الشعب_ الفلسطيني"‏.

وبدوره كتب سفير دولة فلسطين لدى الجزائر الدكتور فايز أبو عيطة عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: "أحيت سفارة فلسطين بالجزائر مع منظمات المجتمع المدني يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في قصر الثقافة، بمشاركة ممثل عن فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون المستشار نزيه بن رمضان.. وعاشت فلسطين والجزائر والأمة العربية كافة".

أما الناشطة نجلاء قالت: "أبدا، أبدا أبدا لن تشهد هذه الأرض المقدسة مرة أخرى اضطهاد البعض للآخرين."، "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

 ومن ناحيتها كتبت آية حميض: "‏في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد على رفضنا التام لما يقوم به المجتمع الدولي من تجاهل كلي لما يرتكبه الصهاينة بحق أطفال غزة من مخالفات لحقوق الطفل بشكل واضح وعلني، خصوصًا في الحرب الأخيرة".

أما إيمان جميل عبرت على صفحتها عبر تويتر أنه "‏في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لا تكتفي بالمشاعر فقط فإنها وحدها لا تسمن ولا تغني من جوع!، لا تبني بيتًا هدم على رؤوس أحلام سكانه.. ولا يطهر دنس الأنجاس من ساحات مسرانا.. عبّر وارفع الشعارات لكن لا تنس دورك العملي في نصرة هذا الشعب المناضل.. أحدث أثرًا واترك بصمة!"

بينما قالت الناشطة إسراء: "‏نحنُ لا ندافِع عن فِلسطين لأنّها قضيّة دينيّة أو إنسانيّة أو سياسيّة، بل لأنّها هويّتَنا وجزء من أرواحنا لأنّها نحن، والدِّفاع عن الذَّات فطرة 🤍".