نشر بتاريخ: 2021/10/27 ( آخر تحديث: 2021/10/27 الساعة: 13:11 )

راديو الشباب أدانت المحكمة العسكرية في معسكر سالم، اليوم الأربعاء، الأسير محمد كبها (42 عاما) من سكان قرية طورة قضاء جنين والمتهم بقتل إستير هورغين، من مستوطنة "تل منشيه"، في غابة أم الريحان، في كانون أول/ديسمبر الماضي، قرب جنين.

وعقدت جلسة للأسير كبها تم خلالها إقرار إدانته بضرب المستوطنة هورغان بحجر على رأسها ما أدى لمقتلها، وذلك خلال تجولها في المكان.

وادعت لائحة الاتهام الموجهة للأسير كبها، أنه "بينما كان يجمع الفطر من الغابة، كان يخطط للهجوم وينتظر المستوطنة التي تمر في المكان بشكل شبه دائم لممارسة رياضة الجري".

وأضافت لائحة الاتهام أن كبها شاهد هورغين تمشي في سبيل، وأدرك أنها يهودية بسبب مظهرها الخارجي، وأنه عندما لاحظت هورغين وجودها بدأت تجري، بينما طاردها كبها وأمسكها بعد 15 مترا.

 وادعت لائحة الاتهام أن "كبها أمسك بها بيديه، وسحبها من ذراعها، فيما كانت تصرخ، وألقى عليها حجارة كانت على جانب السبيل".

وفي أعقاب ذلك، "أصيب رأس إستير وبدأت تنزف. وكانت تصرخ وحاولت الهروب، لكن كبها منعها بالقوة. وبعد ذلك أمسك بيده حجرا كبيرا وضربها به على رأسها مرتين".

 
كما ادعت لائحة الاتهام أن كبها جرها 3 أمتار وضربها بالحجر مرة أخرى، ثم فر من المكان، وخلع سترته "الملطخة بالدم" وخبأها.

وأوضحت النيابة العامة في لائحة الاتهام أن كبها وبعد أن قام بقتل هورغان، عاد لمنزله واغتسل وألقى بالملابس المتسخة إلى سلة نفايات، ثم توجه إلى الجبال وبعد مطاردة لمدة 4 أيام تم اعتقاله، علما أنه بعد شهر ونصف من العملية تم هدم منزله.

وزعمت النيابة العسكرية في لائحة الاتهام أن الأسير كبها اعترف بتنفيذ العملية، وذلك انتقاما لصديقه الأسير الشهيد كمال أبو وعر، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال.

 وادعت النيابة العسكرية أن الأسير كبها بحث عدة خطط للرد على استشهاد صديقه أبو وعر، وبضمنها خطط لعملية إطلاق نار ضد جنود الاحتلال، لكن ارتفاع أسعار السلاح دفعه للتخلي عن هذه الفكرة، بحسب مزاعم نيابة الاحتلال.