نشر بتاريخ: 2021/10/23 ( آخر تحديث: 2021/10/23 الساعة: 20:58 )

راديو الشباب  

دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أسراها للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه عليهم، بعدما أنهت جولة جديدة مع إدارة السجون، معلنة استعدادها لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق عليهم مستقبلًا.

وفي بيان صدر عنها، وجهت الحركة الأسيرة، التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولكافة الأسرى الذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون، وقالت ” في عام الانتصارات، العام الذي سطرت فيه مقاومتنا وشعبنا في كافة أماكن تواجده انتصارًا عزيزًا في معركة سيف القدس، أبى الأسرى إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصرًا جديدًا عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة”.

وأضافت ” وعندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان، والتي انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد الإسلامي إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم”.

ووجهت الحركة الأسيرة لأبطال نفق الحرية وللأسيرين عبد الله العارضة وزيد بسيسي، اللذان آثرا القبول بالعزل لفترة محدودة على أن يستمر كافة الأسرى بالإضراب، وعاهدتهم أن تبقى على سعيها الحثيث لإخراجهم من العزل في أقرب وقت بإذن الله، كما حيت الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبًا بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق.

وعبرت الحركة عن اعتزازها بدعم ومؤازرة كافة أبناء شعبنا والمقاومة الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا الاحتلال الغاصب.

وأكدت الحركة، أن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين، وعاهدت الجميع على الصمود، داعية المقاومة لاستمرار العمل لإطلاق سراحهم قريبًا.