نشر بتاريخ: 2021/07/29 ( آخر تحديث: 2021/07/29 الساعة: 12:32 )

راديو الشباب  

وصل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس"، إلى باريس في ظل الحديث عن قيام شركة تكنولوجيا "إسرائيلية" باختراق عشرات آلاف الهواتف ومنها هاتف الرئيس الفرنسي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "غانتس" ادعى لنظيرته الفرنسية "فلورنس بارلي: أن هاتف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لم يتم اختراقه من شركة "NSO" "الإسرائيلية" وكذلك الأمر بخصوص أعضاء برلمان فرنسيين.

وتأتي الزيارة بعد فترة قصيرة من إصدار وزارة الجيش بياناً قالت فيه إن ممثلين هن هيئات حكومية وصلوا لمقر شركة NSO لفحص ما تداوله الإعلام العالمي من أن الشركة زودت أنظمة حكم ديكتاتورية في العالم بمنظومة تجسس واختراق للهواتف النقالة تسمى "بيغاسوس"، حيت وصل الممثلون إلى مقر الشركة في مدينة "هرتسليا" للوقوف عن قرب عن مدى دقة ما نشر حول برمجية التجسس المذكورة والقادرة على اختراق الهواتف الذكية.

وأوضح "غانتس" لنظيرته الفرنسية أن اختراق هواتف المستوى السياسي في فرنسا عمل يحظره القانون "الاسرائيلي" ولا تسمح به التراخيص الممنوحة للشركة لافتاً إلى استمرار وزارته في فحص القضية وفي حال تبين العكس فسيتم سحب تراخيص عمل الشركة.

وكانت الصحافة العالمية قد نشرت أرقام 50 ألف هاتف حول العالم قالت إنها تخضع للمراقبة والاختراق عبر البرمجية المذكورة التي تبيعها الشركة "الإسرائيلية" لعدة أنظمة في العالم.