نشر بتاريخ: 2021/06/20 ( آخر تحديث: 2021/06/20 الساعة: 17:19 )

 

تشير توقعات في يان الاحتلال إلى أن وزير الخارجية الجديد، يائير لبيد، سيركز خلال السنتين المقبلتين، قبل توليه رئاسة الحكومة في حال لم تسقط ذلك الحين، على تحسين علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأميركي، والجاليات اليهودية في أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة، ومع الأردن والسلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع الأخيرة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، عن لبيد قوله لموظفي وزارة الخارجية لدى تسلمه منصبه، الأسبوع الماضي، إنه "في السنوات الأخيرة كلها أهملت إسرائيل بشكل مخزٍ سلك علاقاتها الخارجية والحلبة الدولية، وعندها استيقظت في الصباح وفوجئت باكتشافها حدوث تراجع كبير في مكانتها الدولية".

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، استخف بوزارة الخارجية وعملها وقلص ميزانيتها وأقصى المسؤولين فيها عن القرارات الهامة.

ويأمل لبيد، حسب الصحيفة، أن يتمكن خلال ولايته القصيرة في وزارة الخارجية من بناء صورته كسياسي متزن ويملك خبرة من أجل كسب تأييد الرأي العام قبيل توليه رئاسة الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من لبيد قوله، إنه "حتى لو تفككت الحكومة قبل التناوب على رئاسة الحكومة، فإن السنتين المقبلتين ستكونان بالغتا الأهمية له. والولاية كوزير خارجية غايتها بناء نفسه كرئيس الحكومة القادم، حتى لو احتاج إلى معركة انتخابية أخرى في الطريق إلى هناك".

وكان لبيد قد ربط في الماضي بين أنشطة إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني بتقدم محادثات مع السلطة الفلسطينية. "أنا مؤمن بأن اختراقا في الموضوع النووي متعلق بالموضوع الفلسطيني".

وأضاف، خلال مؤتمر "معهد ميتافيم للسياسة الخارجية"، قبل سنتين، أن "علينا أن نعمل من أجل دفع تسوية سياسية مع الفلسطينيين كجزء من حوار إقليمي فقط. هل من دون تقدم مقابل الفلسطينيين سيكون بالإمكان تجنيد الشارع السعودي، أو الكونغرس الأميركي، يهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أو أموال دول الخليج؟ نتنياهو يقول أجل، وأنا أقول لكم لا".