نشر بتاريخ: 2021/04/30 ( آخر تحديث: 2021/04/30 الساعة: 15:45 )

راديو الشباب  

أعلنت قائمة المستقبل المرشحة في الانتخابات التشريعية، رفضها للقرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات التشريعية المنوي عقدها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار القادم.

وقالت المتحدثة باسم قائمة المستقبل نيروز قرموط، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته القائمة مساء اليوم الجمعة، أمام مقر  المجلس التشريعي، " إننا نرفض في قائمة المستقبل القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية أمس، بتأجيل الانتخابات التشريعية المنوي عقدها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار القادم".

وأضافت، " نتكاثف مع إرادة الشعب الثورية والسياسية والتي تتحرك بثبات نحو إقرار الحقوق الديمقراطية والدستورية والقانونية لإرساء العملية الانتخابية بكافة أركانها".

وأشارت قرموط إلى أن الهدف من إجراء الانتخابات الديمقراطية، هو إيجاد مدخل تمثيلي لكافة شرائح وقوى المجتمع الفلسطيني، لكن مكونات هذا المدخل لم تكن مكتملة منذ البداية".

وأوضحت أن اتخاذ قرار التأجيل من طرف يخوض المنافسة خلال العملية الانتخابية هو أمر غير قانوني. 

وتابعت قرموط، أن هذا القرار يعمق بنية الانقسام الداخلي ويشرذم الفعل الوطني، لقد ملّ هذا الشعب من صيغ المحاصصة، وضعفت التجاذبات الإقليمية تماسك نسيجه الحيوي.


ونوهت أن التمسك بصناديق البريد "الإسرائيلي" هو تمسك ببنود اتفاقية مبادئ الحكم الذاتي الانتقالي "أوسلو، وهو سلوك يتناقص مع التصريحات التي تتحدث عن انتهاء العمل من خلالها.


وبينت قرموط أن هذا الرفض الواسع للتأجيل بعد الإقبال الكثيف للتسجيل في السجلات الانتخابية، إنما يؤكد على ارادة هذا الشارع المنهك في بنيته السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحو التغير.


وتساءلت ألا يستحق هذا الشارع مناورة سياسية كبرى، تدفع المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر نحو اقرار هذا الاستحقاق الديمقراطي، والذي يعنون تطور هذا الشعب المناضل نحو حقوقه المدنية والدستورية وفهمه الحضاري لأسس المواطنة الصالحة؟.


وأضافت، لقد بلورت هذه العملية عبر تراكم خطواتها إطارا شعبيا جامعاً، ليشكل جبهة رفض وتصدي ننظر إلى تحولها لبرامج عمل منظمة واعلاء صوت وجود هذا الشعب العظيم والمضحي.

الكلمات الدلالية